شهيدان في غزة ووفاة مريضة غزة ــ رائد لافي

استشهد فتيان فلسطينيان أول من أمس بنيران قوات الاحتلال وسط غزة، فيما توفيت مريضة على أحد الحواجز بعد تأخير نقلها إلى مستشفى في الأراضي المحتلة عام 1948.
واغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي الفتيين جهاد ناصر النباهين (15 عاماً) وبلال أحمد عليان النباهين (14 عاماً)، بإطلاق النار عليهما شرق مخيم البريج للاجئين وسط القطاع عندما كانا يحاولان اجتياز خط التحديد الفاصل مع إسرائيل. وقال أحد أقارب الشهيدين إن جهاد وبلال اختفت آثارهما في ساعة متقدمة من مساء الجمعة الماضي.
وأصيب طبيب فلسطيني بجروح خطرة أمس جراء قصف سيارة مدنية بصاروخ من طائرة استطلاع إسرائيلية في شمال القطاع، بعد وقت قصير من نجاة مقاومين فلسطينيين من «سرايا القدس»، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الاسلامي، من محاولة اغتيال.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية عن وفاة المواطنة الفلسطينية عايدة زهير حافظ عبد العال (31 عاماً)، جراء عدم تمكنها من السفر لتلقي العلاج اللازم، ونقص الأدوية التي تحتاج لها لكونها تعاني من مرض السرطان.
إلى ذلك، أعلنت «كتائب الشهيد أبو علي مصطفى»، الذراع العسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أنها تمكّنت من قنص جندي إسرائيلي شمال أبراج الندى شمال القطاع.
من جهة ثانية، أعلن وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك أمس، أن الحكومة الإسرائيلية ستعمد الى خفض تزويد قطاع غزة بالكهرباء رغم اعتراض المستشار القانوني للحكومة مناحيم مزوز.
وكشفت صحيفة «هآرتس» أمس عن أن إسرائيل رفضت اقتراحاً أميركياً بزيادة عدد القوات المصرية عند محور فيلادلفي بهدف منع عمليات تهريب الأسلحة من مصر إلى قطاع غزة.

السودان: اتهام 25 معارضاً بالتآمر لإطاحة الحكومة

أعلن وزير العدل السوداني محمد علي المرضي، أمس، أن بلاده اتهمت 25 سياسياً معارضاً بارتكاب جرائم تتراوح بين حيازة أسلحة بشكل غير مشروع وتشكيل جماعات إرهابية، وإنه رفض طلباً للدفاع بالإفراج عنهم.
وقال المرضي، لوكالة «رويترز»، إن الساسة خسروا استئنافاً للإفراج عنهم كان محامو الدفاع قد قدّموه استناداً إلى عدم إبلاغهم بتوجيه أي اتهامات ضد موكليهم.
وأضاف المرضي أن محكمة الاستئناف رفضت الاستئناف الذي قدمه الدفاع وخلصت إلى أن اتهامات وجهت بالفعل للمتهمين، موضحاً بأن الاتهامات تشمل التحريض على العصيان وتنظيم تدريبات عسكرية بشكل غير مشروع والدعوة إلى معارضة السلطات العامة باستخدام القوة الإجرامية أو العنف وتشكيل منظمات إجرامية وإرهابية.
وكان 25 سياسياً سودانياً معارضاً، بينهم زعيم حزب الأمة للإصلاح والتجديد مبارك الفاضل، قد اعتقلوا من بيوتهم قبل أربعة أشهر واتهموا بمحاولة إطاحة الحكومة.
(رويترز)