رأت روسيا أمس أن الانتخابات البرلمانية في كوسوفو، التي فاز بها حزب مؤيد للاستقلال الأسبوع الماضي، زادت الوضع في الإقليم سوءاً، كما زادت تعقيد المحادثات بين بريشتينا وبلغراد.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية، ميخائيل كامينين، إن مقاطعة الأقليّة الصربية في كوسوفو للتصويت ألقت أيضاً بظلال من الشك على شرعية البرلمان الجديد. وأضاف: «الانتخابات في الواقع أسهمت في تفاقم التوترات العرقية التي يمكن أن تتحول إلى تدهور في الوضع الأمني». وقال: «الحملة السياسية التي سبقت اقتراع كوسوفو كان لها تأثير سلبي على المحادثات المباشرة بين بلغراد وبريشتينا بشأن وضع الإقليم». وأضاف: «الاعتبارات السياسية شجعت الزعماء السياسيين الألبان في كوسوفو الذين شاركوا في الاقتراع على التنافس بتقديم مطالب صعبة بمنح السيادة بلا شروط للإقليم».
(رويترز)