وافقت الأكثرية الموالية للحكومة الاشتراكية في الجمعية التأسيسية البوليفية على مشروع دستور جديد للدولة، قدّمه رئيس البلاد إيفو موراليس في ظلّ غياب نواب المعارضة، فيما تواصلت المواجهات بين الطلاب والشرطة، مودية بحياة شخص واحد وإصابة حوالى مئة آخرين.ونجحت حكومة موراليس في عقد هذا الاجتماع للجمعية المعطّلة منذ 16 شهراً، وسط تدابير أمنية مشددة في كلية عسكرية قرب سوكري جنوب شرق بوليفيا.
وقرر نواب المعارضة الليبرالية والمحافظة عدم حضور الاجتماع الذي عقد بمشاركة 147 من أصل 255 من أعضاء الجمعية، حيث تحقق نصاب الـ128 نائباً، لكن دون غالبية الثلثين المطلوبة لتبنّي دستور جديد. وأوضحت رئيسة الجمعية سيلفيا لازارتي، التي أعلنت النبأ، أن هذا النص «ليس نهائياً» وسيناقش «بنداً بنداً».
وحصلت مواجهات بين مئات الطلبة المؤيدين للمعارضة مع الشرطة وأنصار الحكومة، فيما اتهم الرئيس البوليفي الأسبق وزعيم المعارضة خورخي كيروجا موراليس «بذبح الديموقراطية بمساعدة من صديقه وحليفه (الرئيس الفنزويلي هوغو) تشافيز».
(أ ف ب، د ب أ)