أعربت الولايات المتحدة، أمس، عن أملها أن تقوم الجزائر بدور الوسيط الدبلوماسي في معالجة الملف النووي الإيراني، وأن تعمل على إقناع طهران بتعليق نشاطاتها النوويّة.وقال السفير الأميركي لدى الوكالة الدولية للطاقة النووية، غريغوري شولت خلال زيارته الجزائر العاصمة إنّ «الجزائر التحقت بباقي (دول) العالم في مطالبة إيران باحترام التزاماتها»، داعياً إيّاها إلى المشاركة في إيصال رسالة مجلس محافظي الوكالة بتعليق نشاطاتها النووية.
وأشار شولت في حوار نشرته صحيفة الوطن الجزائرية أمس إلى «الدور الرائد الذي تقوم به الجزائر دوماً في المجال الدبلوماسي» من أجل دعم الجهود التي تهدف إلى إيصال هذه الرسالة، موضحاً أن تعاون طهران في هذا المجال «لا يزال غير كاف».
(د ب أ)