مراسل التلفزيون الإسرائيلي: طردني السوريون فاستقبلني السعوديون
ذكر مراسل القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، تسفي يحزقيل، الذي يغطي وقائع مؤتمر أنابوليس، أنه زار السفارة السعودية في واشنطن بصفة مراسل للتلفزيون الإسرائيلي، وتم استقباله بشكل لائق ولافت للنظر.
ولفت يحزقيل إلى أنه زار أيضاً السفارة السورية، لكن على عكس ما جرى له في السفارة السعودية، «طردَنا السوريون من السفارة، بينما استقبلَنا السعوديون وقدّموا لنا فنجان قهوة».
وأضاف يحزقيل ان «السعوديين يقدمون مساعدة كبيرة وقيّمة للإدارة الأميركية في كل ما يتعلق بمؤتمر أنابوليس، سواء لجهة الحضور العربي أو لجهة الحضور الدولي والإسلامي. في حين أنهم، أي السعوديين، غاضبون من سوريا لأنها لا تزال تزعج الموقف الأميركي، وخاصة عندما خفضت سوريا من مستوى تمثيلها المفترض للمؤتمر، وهذا ما فسر أميركياً بأنه استخفاف بالإدارة الأميركية».
(الأخبار)

السجن 3 سنوات لمنار جبارين بتهمة الاتصال بـ«عميلة» لحزب الله

حكمت المحكمة المركزية في مدينة حيفا في شمال إسرائيل أمس بالسجن لمدة ثلاث سنوات على منار جبارين من مدينة أم الفحم في المثلث بعد إدانتها بالاتصال مع «عميلة» لحزب الله ومساعدتها أثناء دراسة جبارين في عمان. وكانت النيابة العامة الإسرائيلية قدمت في 24 تموز الماضي لائحة اتهام ضد جبارين، وهي من فلسطينيي 48، اتهمتها فيها بالاتصال بعميلة لحزب الله ومساعدتها.
وكان جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك» قد اعتقل جبارين في 30 حزيران الماضي عند جسر أللنبي الذي يربط إسرائيل بالأردن.
وبحسب لائحة الاتهام، فإن جبارين أقامت علاقات صداقة خلال عامي 2002 و2003، أثناء دراستها طب الأسنان في الأردن، مع «عميلة» لحزب الله تعرفت إليها في عمان. وقد درجت «العميلة» على زيارة نزل الطلبة، الذي كانت تسكنه جبارين مع زميلات عربيات أخريات من فلسطينيي 48.
وأضافت لائحة الاتهام أن العميلة المذكورة كانت تعبّر عن أفكار إسلامية متطرفة ضد إسرائيل واليهود أثناء حديثها مع الطالبات العربيات، وأعربت عن تأييدها لهجمات على الدولة العبرية وحاولت إقناع الطالبات بالمساعدة على تنفيذ عمليات استشهادية.
(يو بي آي)