بغداد ـ الأخبار
عطّل نوّاب الكتلة الصدرية وجبهة التوافق العراقية وحزب الفضيلة الإسلامي وبعض الأعضاء من القائمة العراقية الموحّدة، أمس، جلسة التصويت على تعيين وزيرين جديدين للاتصالات والعدل في حكومة نوري المالكي، هما قاسم محمد الفهداوي، وعبد الحسين شندل، لملء الشواغر الحاصلة في الحكومة.
وكشف مصدر نيابي أنّ البرلمانيّين الذين حضروا جلسة التصويت لم يتعدّوا الـ98 من أصل الأعضاء الموقّعين في قوائم الحضور، والذين بلغ عددهم 196 عضواً.
في هذا الوقت، قال مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جون نيغروبونتي، الذي يقوم بزيارة إلى العراق، إنّه «لمس تحسّناً» في الأوضاع الأمنيّة في البلاد. وكشف المسؤول الأميركي، الذي شغل منصب السفير لدى بغداد، أنّ إدارته «متفائلة جدّاً بسبب وجود تحرّك موازٍ يشمل المصالحة الوطنيّة وقانون النفط وقانون الأقاليم».
وأعلن جيش الاحتلال الأميركي مصرع أحد جنوده، بينما قُتل أكثر من 18 عراقياً، 12 منهم في هجوم صاروخي على قرية قرب بعقوبة.
إلى ذلك، توصّلت الأطراف المكوّنة لمجلس محافظة كركوك إلى اتفاق، برعاية أميركية، لتقاسم المراكز الإدارية بين الأكراد والعرب والتركمان والكلدو آشوريّين، ما أدّى إلى عودة الكتلة العربيّة إلى مجلس المحافظة.