القاهرة ــ الأخبار
نفى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ما ردّدته بعض وسائل الإعلام الغربية والإسرائيلية عن تعرّض مركز دراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة في دير الزور السورية، المعروف اختصاراً باسم «أكساد»، للقصف من جانب الطيران الحربي الإسرائيلي.
وقال موسى إنه أجرى اتصالات برئيس هذا الجهاز بعدما سمع هذه الأنباء. وأضاف «لقد ثبت أن هذا الكلام غير صحيح، وأن هذه أنباء أو تعليقات عارية من الصحة. وإذا ما كان هناك مبنى ضرب فليس هذا المبنى». وفي ما يتعلّق بالمؤتمر الدولي للسلام، قال موسى إن «القرار العربي الحالي بعد اجتماعات الرباعية الدولية ولجنة مبادرة السلام العربية في نيويورك وبعد اللقاءات والمشاورات التي جرت على هامش الجمعية العامة بشأن الرؤية العربية لمؤتمر الخريف المقبل، هو الترقب والمتابعة والانتظار وإجراء الاتصالات اللازمة لتوضيح الموقف العربي». وأضاف «إننا سمعنا من المسؤولين الأميركيين في نيويورك على هامش الجمعية العامة ما يشير إلى جهود جدية أميركية، ونحن كعرب نريد أن نرى هذه الجدية»، مشيراً إلى أن المشكلة تتركّز على الأسلوب الذي تتّبعه إسرائيل.
ورأى موسى «أن كل الرسائل الإسرائيلية التي تصل إلى الجانب العربي حتى الآن بشأن السلام هي رسائل سلبية»، مشدّداً على ضرورة «أن يبرز دور الولايات المتحدة في مواجهة استمرار إسرائيل في هذه السياسة السلبية».