أدى غزو أفغانستان والعراق إلى حمّى تسلح في الدول المجاورة لهذين البلدين، ما مكّن الولايات المتحدة العام الماضي من الحفاظ على مركزها الأول في السوق العالمية لتجارة الأسلحة، بحصولها على 42 في المئة من حجم هذه السوق، بالتزامن مع تسجيل الصادرات الروسية من الأسلحة رقماً قياسياً.وأوضحت دائرة التحقيقات في الكونغرس، في تقريرها السنوي عن مبيعات السلاح في العالم، أن حجم السوق العالمية لتجارة السلاح تقلص بالمقابل بنسبة 13في المئة.
وكشف التقرير أن مبيعات الولايات المتحدة من الأسلحة بلغت 16.9 مليار دولار في عام 2006، أي ما نسبته 41.9 في المئة من حجم السوق العالمية. وحلّت روسيا في المركز الثاني في 2006، حيث بلغ إجمالي مبيعاتها من السلاح ما نسبته 21.6 في المئة من حجم السوق العالمية.
(الأخبار)