حذّرت شركة «غازبروم»، التي تحتكر تصدير الغاز الروسي، أمس، من أنّها ستقلّص كميات الغاز التي تصدرها إلى أوكرانيا إذا لم تسدّد كييف مستحقّاتها لها في نهاية الشهر الجاري، فيما لا يزال المتنافسون السياسيّون في الجمهوريّة السوفياتيّة السابقة مختلفين حول من فاز في الانتخابات النيابيّة.ونقلت وكالة الأنباء الروسيّة «إنترفاكس» عن المتحدّث باسم «غازبروم»، سيرجي كوبريانوف، قوله إنّ الشركة أوفت بالتزاماتها التعاقدية، بينما أوكرانيا تخلّ بشكل منتظم بالتزاماتها وفقاً للعقد، موضحاً أنّ مستحقّاتها وصلت إلى أكثر من 1.3 مليار دولار. وفي السياق، جدّد السفير الروسي لدى أوكرانيا، فيكتور تشيرنومودرين، إشارته إلى أنّ أسعار بيع الغاز الروسي إلى أوكرانيا ستتوقّف على طبيعة تأليف الحكومة الأوكرانية الجديدة بعد الانتخابات النيابية التي جرت الأحد الماضي، مشدّداً على كيفية تعاملها مع ملفّ المفاوضات مع الجانب الروسي.
في هذا الوقت، وبعد فرز 97.5 في المئة من الأصوات، لا يزال حزب «الأقاليم»، بزعامة رئيس الوزراء الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش، متقدّماً على بقية الأحزاب في الانتخابات البرلمانية، إلّا أنّ القوى «البرتقالية»، الممثّلة بالرئيس فيكتور يوتشينكو والمعارضة يوليا تيموتشينكو، متقدّمة، بمجموع نتائجها، بنسبة 1.65 في المئة على كتلة «الأقاليم» إذا تحالفت مع الكتل الصغيرة وبينها الشيوعيّون. وأعلن كلّ من يانوكوفيتش و«الحلف البرتقالي» الفوز بالانتخابات. وتعهّد الأخير برصّ صفوفه رغم «الخلافات». (أ ف ب، د ب أ)