أفادت صحيفة «الغارديان» البريطانية أمس أن دبلوماسيين أميركيين سابقين طالبوا إدارة الرئيس جورج بوش بإشراك سوريا وحركة «حماس» في مؤتمر السلام في الشرق الأوسط. وحذّروا من أن المؤتمر سينتهي بالفشل نتيجة إغفال هذه الإدارة وضع قاعدة العمل الصلبة لمؤتمر ناجح.وقالت الصحيفة إنها «حصلت على رسالة إلى وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس وجّهها هؤلاء الدبلوماسيون، بينهم الوكيل السابق لوزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية توماس بيكرينغ، ومساعد وزير الخارجية السابق لشؤون الشرق الأدنى روبرت بيليتريو، والمدير السابق للتخطيط السياسي في وزارة الخارجية الأميركية صاموئيل لويس».
ورأى الدبلوماسيون الأميركيون السابقون، في رسالتهم، مؤتمر السلام «ضرباً من ضروب المقامرة وفرص الفشل فيه قوية». وحثوا الإدارة الأميركية على «خفض سقف التوقعات للمؤتمر».
ودعت رسالة الدبلوماسيين الإدارة الأميركية إلى «التخلي عن إصرارها على عزل سوريا وحماس». وقالت إن «زيادة فرص نجاح مؤتمر تتطلب إيجاد طرق للتعامل مع كل من حماس وسوريا». وأضافت «أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لا سلطة له على قطاع غزة وسيكون عرضة لمحاولات حماس الرامية إلى تقويض أي اتفاق سلام في المستقبل، لأن القول لا ببساطة لحماس من دون التخطيط للنتائج يعد بمثابة بطاقة مرجحة لوقوع مشاكل جديدة».
(د ب أ، يو بي آي)