أعلن زعيم كتلة «الاتحاد القومية» اليمينية المتطرفة في الكنيست، بنيامين ألون، أمس، خطة تقضي بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل ومنح المواطنين الفلسطينيين فيها الجنسية الأردنية. ووصف ألون، الذي تزعّم حزب «موليدت» المشهور بدعوته إلى ترحيل الفلسطينيين في أعقاب اغتيال الوزير رحبعام زئيفي في عام 2001، خطته بأنها «مبادرة سلام»، وأطلق عليها اسماً رسمياً هو: «المبادرة الإسرائيلية».
وأوضح الزعيم اليميني المتطرف أن خطته تستند إلى ثلاثة مبادئ أساسية: «ترميم أوضاع اللاجئين الفلسطينيين وتفكيك المخيمات، وشراكة استراتيجية مع الأردن، وسيادة إسرائيلية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)»، ورأى أنها «مبادرة تستند إلى تفكير مختلف وعصري، وتسمح بالتوصل إلى سلام حقيقي».
وبحسب الخطة، «تجري بلورة شكل إدارة المناطق التي يسكنونها (الفلسطينيون) من خلال اتفاق بين حكومتي إسرائيل والأردن». ورأى ألون أنه بالإمكان إقناع ملك الأردن عبد الله الثاني بهذه الخطة.
الجدير بالذكر، أن ألون كان قد اقترح قبل سنتين تشجيع اللاجئين الفلسطينيين في الضفة على الهجرة إلى بلغاريا، في مقابل تعويض مالي توفره إسرائيل ودول أوروبية وعربية، كما يرى أن إسرائيل يجب أن تقوم في كل المنطقة الواقعة بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط، وأن دولة فلسطين يجب أن تقوم على الضفة الشرقية لنهر الأردن.
وقال ألون، في مؤتمر صحافي عرض خلاله خطته، إن «قيام دولة إسرائيل لم يأخذ من الفلسطينيين دولتهم، لأنه لم تكن هناك أبداً دولة كهذه، بل أُخذت منهم، في حالات كثيرة، بيوتهم وكرامتهم».
(الأخبار)