استأنفت إيران محادثاتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس في طهران، حيث أجرى فريق بقيادة نائب المدير العام للوكالة، أولي هايونن، محادثات مع مسؤولين ايرانيين في محاولة للإجابة عن تساؤلات عديدة في شأن البرنامج النووي الإيراني.وقالت قناة تلفزيون «العالم» الإيرانية إن المحادثات بدأت بين وفد وكالة الطاقة برئاسة هايونن والوفد الإيراني برئاسة نائب أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، جواد واعدي.
وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية «ارنا» إن وفد الوكالة سيمكث في طهران يومين أو ثلاثة أيام، مشيرةً الى أن المحادثات ستغطي ما يتعلق بأجهزة الطرد المركزي من المستوى الأول والمستوى الثاني (بي1 و بي2).
ويسمح الاتفاق مع وكالة الطاقة لإيران بالرد على الاستفسارات واحداً تلو الآخر، وفق إطار زمني تقول الوكالة إنه مستمر حتى كانون الأول، بينما تضيف إيران أجهزة طرد مركزي إلى محطة تخصيب في ناتنز لتقترب من عدد ثلاثة آلاف جهاز طرد مركزي، وهو ضروري لإنتاج كميات من الوقود النووي قابلة للاستخدام.
في هذا الوقت، اهتمت صحيفة «غارديان» البريطانية بما يثار عن إمكان توجيه الولايات المتحدة ضربة لإيران، وكتبت أمس قائلة «يؤكد الواقع أن فرص بريطانيا في التأثير على الأحداث محدودة في الوقت الحالي وستتضاءل في المستقبل».
وأكدت الصحيفة أن بريطانيا بوسعها تقديم مساعدة بسيطة تتمثل في محاولة الحيلولة دون إقدام الولايات المتحدة على توجيه ضربة إلى إيران.
إلى ذلك، أعلن وكيل وزارة الخارجية الايرانية، مهدي مصطفوي، أن الرئيس محمود أحمدي نجاد، وافق على اقتراح من الوزارة بتعيين مساعد رئيس الجمهورية للشؤون القانونية والبرلمانية حجة الإسلام أحمد الموسوي، سفيراً لإيران لدى سوريا، حسبما ذكرت وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء.
(رويترز، د ب أ، يو بي آي، مهر)