رأى النائب البريطاني عن حزب «الاحترام»، جورج غالاوي، في مقابلة مع «يونايتد برس إنترناشيونال» أمس، أنّ إسرائيل هي المستفيد الوحيد من وراء الاغتيالات السياسية في لبنان. ووصف «مؤتمر السلام في الشرق الأوسط» الذي تعدّ له الولايات المتحدة بأنّه «مهزلة».وقال غالاوي إنّه «لا بدّ أن تكون هناك شكوك مادية وظرفية قوية في أنّ إسرائيل، التي تمتلك القدرات على فعل ذلك (الاغتيالات) ولديها تاريخ طويل في هذا المجال، هي الطرف المذنب». وعن طلب النائب سعد الحريري من الرئيس الأميركي، جورج بوش، المساعدة ضدّ «التدخّل السوري في لبنان»، قال غالاوي إنّ «لبنان يُستخدم كخنجر في ظهر سوريا لمجرّد أنّها ترفض الانحناء للاحتلال غير المشروع لأراضيها». وأوضح أنّ «الصهاينة والإمبرياليّين يستخدمون لبنان منذ فترة طويلة جداً سبقت ظهور سعد الحريري لتحقيق مآربهم».
ووصف غالاوي، الذي كان ينتمي سابقاً إلى حزب «العمّال»، مؤتمر السلام المقبل بأنّه «مسرحية هزلية ومحاولة لتقسيم المسلمين على أسس طائفية تصبّ في إطار الاستعدادات التي تتخذها الولايات المتحدة لمهاجمة إيران». وقال «علينا أن نتذكر أن القدس لا تزال مكبّلة ولا يخفى على أحد هوية الجهة التي تكبّلها بالأصفاد والأطراف التي تساعدها على بنائها والاستمرار في احتلال فلسطين والعراق وأجزاء أخرى من العالم العربي».
(يو بي آي)