رحب وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، بالغارة الجوية على سوريا في السادس من أيلول الماضي، خارقاً بذلك الصمت الرسمي عن هذا الموضوع، كما ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» أمس.وقالت الصحيفة إن الوزير، الذي يتزعم حزب إسرائيل بيتنا اليميني المتطرف، أعرب صراحة عن ارتياحه لهذه الغارة خلال جولة على المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية الثلاثاء. وقال: «ما أنجزناه، بحسب مصادر أجنبية، هام للغاية. لقد اجتزنا بنجاح المرحلة الأولى (من الجهود) التي تسمح لنا باستعادة قوتنا على الردع».
وقصد ليبرمان بعبارة «استعادة»، الإشارة إلى إخفاقات الجيش الإسرائيلي في الحرب الإسرائيلية على لبنان صيف 2006. وأضاف: «المرحلة الثانية ستتمثل في وقف إطلاق صواريخ القسام» الفلسطينية من قطاع غزة، الذي بات منذ منتصف حزيران تحت سيطرة حركة حماس.
وكانت معلومات صحافية أميركية وبريطانية قد ذكرت أن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف موقعاً يشتبه في أنه يأوي أنشطة نووية، قد تكون كوريا الشمالية تتعاون مع سوريا فيه.
(أ ف ب)