بعدما كثرت الروايات التي أشارت إلى احتمال انفصال الزوجين نيكولا وسيسيليا ساركوزي، رفض المتحدّث باسم الرئاسة الفرنسية التعليق على الخبر الذي تناقلته الصحف الفرنسيّة في اليومين الأخيرين، واكتفى بالقول إنه «لا يعلّق على شائعات صحافية».وكانت صحيفة «لست ريبوبليكان» قد أفادت على موقعها الإلكتروني يوم الجمعة الماضي بأنّ «المتحدث باسم الإليزيه دافيد مارتينون سيعلن انفصال الثنائي ساركوزي وطلاقهما»، وخصوصاً أنّ سيسيليا لم تظهر إلى جانب زوجها علناً منذ أسابيع.
يُشار إلى أنّ ما غذّى هذا الخبر كان ما سبق أن صرّح به الرئيس بأنّ الزوجين يواجهان «صعوبات زوجيّة».
وبرّر ساركوزي هذا الغياب بأنّ سيسيليا فضّلت الابتعاد بعدما انزعجت من الانتقادات على دورها في لاإفراج عن الممرّضات البلغاريات في ليبيا.
(أ ف ب)