كشفت المتحدّثة باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية ميليسا فليمينغ، أمس، أنّ الوكالة لم يكن لديها علم بوجود مفاعل نووي غير مُعلَن في سوريا. وسألت دمشق بشأن معلومات أفادت بأنه كان هدفاً لغارة جوية إسرائيلية.وشدّدت فليمينغ على أنّ «الوكالة الدولية على اتصال بالسلطات السورية للتحقّق من صحة هذه التقارير». وأضافت في بيان: «ليس لدى الوكالة معلومات عن أي منشأة نووية غير معلن عنها في سوريا ولا عن التقارير الأخيرة»، لكنّها أكّدت أن من البديهي «أن نتحقّق من أي معلومات ذات صلة تصل إلينا».
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد كتبت في عددها الصادر أول من أمس أنّ الغارة الإسرائيلية في 6 أيلول الماضي على الأراضي السورية استهدفت مفاعلاً نووياً قيد الإنشاء. وقالت إنّ المنشأة السورية التي استهدفتها إسرائيل بدت بعيدة جداً عن الاكتمال مقارنة مع المفاعل العراقي الذي دمّرته القوات الجوية الإسرائيلية عام 1981.
وأضافت الصحيفة أن المسؤولين الأميركيّين انقسمت آراؤهم في شأن الهجوم على سوريا، إذ رأى بعضهم أنه سابق لأوانه لأن الموقع لن يكون جاهزاً قبل سنوات للاستخدام في إنتاج وقود نووي مستنفَد.
(رويترز)