حزب الغادري يروّج لـ«الحوار» مع الإسرائيليّين
دعا حزب «الإصلاح» السوري المعارض، أمس، الشعب السوري إلى فتح «أبواب الحوار العاقل» مع الشعب الإسرائيلي، من أجل رفع الغطاء السياسي والدبلوماسي عن نظام الرئيس بشار الأسد، الذي وصفه بأنه «فاشي وظالم».
وقال الحزب، بزعامة فريد الغادري الذي سبق أن زار إسرائيل، في بيان، «هذا ما حاول حزب الإصلاح فعله من خلال الاتفاقية الأخيرة التي تمّت مع الشركة الإعلامية الإسرائيلية (أوميديا) لنشر مقالات للمعارضة السورية لفتح الحوار بين المعارضة السورية مع الشعب الإسرائيلي». كما أوصى البيان المعارضين السوريين بأن «يتحاوروا مع الشعب الإسرائيلي لاتخاذ مواقف مشتركة من القضايا التي تهمّهم مثل القضية الكردية أو الإرهاب عامّة، بالإضافة إلى موضوع حكم الأقلية وقمع الأغلبية الذي يؤدي إلى إنشاء التطرف الديني والإرهاب».
(يو بي آي)

تحذير من تحوّل شاليط إلى أراد آخر

حذّر مسؤول أمني إسرائيلي أمس، غداة عملية تبادل الجثث والأسير مع حزب الله، من اختفاء الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط مثلما اختفى مساعد الطيار الإسرائيلي المفقود رون أراد الذي احتجز في لبنان لسنوات.
ونقلت صحيفة «معاريف» أمس عن المسؤول الأمني قوله، في الذكرى السنوية الـ21 لإسقاط طائرة أراد، إنه «إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق في صفقة تبادل أسرى لإعادة جلعاد شاليط في الفترة القريبة المقبلة فإن مصيره قد يكون مثل مصير رون أراد، الذي وصل (إسرائيل) منه أيضاً مؤشر على بقائه على قيد الحياة بعد سقوطه في الأسر».
(يو بي آي)

الأمين العام لـ«السلام الآن» جندي حاجز في غور الأردن

ذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أمس أنّ الأمين العام لحركة «السلام الآن» الإسرائيلية، ياريف أوفينهايمر، أدّى خدمة الاحتياط العسكرية عند أحد حواجز الاحتلال في غور الأردن.
ونقلت الصحيفة عن منظمة «محسوم ووتش»، التي تراقب ممارسات جيش الاحتلال عند الحواجز، أن أوفينهايمر وعدداً من الجنود الآخرين، منعوا يوم السبت الماضي، ثاني أيّام عيد الفطر، عائلة فلسطينية من زيارة أقارب على الطرف الثاني من الحاجز. وأوضحت الصحيفة أنّ العائلة الفلسطينية، التي تضمّ 3 رجال و7 أطفال، منعت من اجتياز الحاجز بحجّة أنّ «سيارة الأجرة التي تقلّ أفرادها لا تملك تصريحاً للتنقل». ودفعت هذه الحادثة بناشطات «محسوم ووتش» الموجودات عند الحاجز، إلى الاستفسار عن سبب الرفض، وفوجئن بأن أوفينهايمر، كان أحد الجنود الذين منعوا العائلة.
وردّ أوفينهايمر على ذلك قائلًا «إنّي أثمّن عالياً نشاط النساء عند الحواجز. وعندما أُستدعى إلى خدمة الاحتياط في الأراضي الفلسطينية أفعل ما بوسعي من أجل تنفيذ المهمّة والعمل بشكل إنساني حتى لو كان الأمر يتعارض مع أفكاري».
(الأخبار)