يُعدّ سعيد جليلي، الذي يشغل منصب نائب وزير الخارجية لشؤون أوروبا والأميركيّتين، نجماً صاعداً على الساحة السياسية في الجمهورية الإسلامية. كما يعدّ من المقرّبين من الرئيس محمود أحمدي نجاد. وتعيينه أميناً للمجلس الأعلى للأمن القومي ترقية كبيرة له.ولد جليلي عام 1965 في مدينة مشهد. وبدأ حياته الدبلوماسية عام 1989، وعمل في مكتب المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، وعُيّن نائباً لمنوشهر متّكي في أيلول عام 2005. وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الإيرانيّة «فارس» في آذار الماضي، نفى جليلي أنّ يكون «ممثّل» الرئيس في وزارة الخارجية، غير أنّه أقرّ بعلاقته القوية به. وقال: «ربما تكوّنت هذه الفكرة لدى الناس لأنّنا نتشارك الآراء نفسها، وأعرفه منذ مدّة طويلة».
وشارك جليلي، مثل نجاد، في حرب الخليج الأولى (1980-1988)، وأصيب بجروح في ساقه، ما أدّى إلى إصابته بعرج لا يزال واضحاً حتى اليوم. كما درس في الجامعة نفسها التي درس فيها نجاد، وهي «جامعة العلوم والصناعة» في طهران.
وجاء في الموقع الإلكتروني، «راجا نيوز»، المقرّب من أفكار الرئيس، أنّ جليلي، الذي يحمل الدكتوراه في العلوم السياسية ويُتقن الإنكليزية والعربية، «يتمتع بعلاقات قوية مع نجاد».
(أ ف ب)