أعلنت اللجنة التحضيرية لمؤتمر «مقاومة برنامج تصفية القضية الفلسطينية» عن إرجائه، بعدما كان مقرراً عقده في الفترة ما بين السابع إلى التاسع من شهر تشرين الثاني المقبل ليأتي «متزامناً مع مؤتمر السلام المقرر عقده في الولايات المتحدة».وقال الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـــــ القيادة العامة، طلال ناجي، في مؤتمر صحافي ضمّ ممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق، إن «التأجيل تقرر كي يكون المؤتمر أكثر فعالية من حيث التوقيت والنتائج ولمواجهة إفرازات مؤتمر بوش الأميركي الصهيوني». وأوضح أنه لا علاقة بين وصول مبعوث الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى دمشق وبين تأجيل انعقاد المؤتمر.
بدوره، قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، موسى أبو مرزوق، إنه لا توجد ضغوط من أجل تأجيل هذا المؤتمر، مشيراً إلى أنه سيعقد قبل أيام قليلة من الاجتماع الأميركي. وأوضح أن «الضغوط من الولايات المتحدة وبعض الأطراف الفلسطينية موجودة، لكن المؤتمر لم يلغ، (لقد) تم تأجيله. لا معنى هنا لأي ضغوط بعدم عقد المؤتمر، سيعقد في دمشق».
وفي السياق، قال وزير الداخلية الفلسطيني اللواء نصر يوسف، لدى وصوله إلى دمشق موفداً من عباس، إن «زيارته تهدف إلى إطلاع السوريين على تطورات المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية». وأضاف «تأتي هذه الزيارة في إطار العلاقات الفلسطينية السورية ولوضع السوريين في صورة آخر تطورات الوضع على المسار الفلسطيني».
(د ب أ)