مع سعي حركة «طالبان» إلى استعادة سيطرتها على إقليم قندهار في جنوب أفغانستان، قتل 25 من عناصرها، أمس، لدى مهاجمة وحدة مشتركة من القوات الأفغانية والدولية بقيادة الولايات المتحدة إحدى قواعدها.وأعلنت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، أول من أمس، أن نحو 50 من عناصر «طالبان» قتلوا في غارات بالقرب من باكستان، في الوقت الذي ادّعى فيه متحدث باسم «طالبان» مقتل40 مدنياً، وهو ما نفته قوات التحالف.
وأعلنت السلطات في قندهار أنها تعتقل منذ الجمعة 4 باكستانيين يشتبه في أنهم خبراء في العمليات الانتحارية.
وقضى 4 مدنيين أفغان وجرح 5 آخرون، أول من أمس، في غارة لقوات التحالف على مواقع لـ«طالبان» في ولاية كونار شرقي أفغانستان.
ووسط توقع ارتفاع المخاطر التي تهدد حياة الجنود الألمان في أفغانستان، يعتزم وزير الدفاع الألماني فرانس جوزف يونغ (الحزب الديموقراطي المسيحي) خفض المشاركة الألمانية في عملية «الحرية الدائمة» في أفغانستان.
في الوقت نفسه، قلّل الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ياب دي هوب شيفر، من الآمال «الخاطئة» في إمكان انتهاء عملية أفغانستان بسرعة. وقال «بعد سنوات الحرب الطويلة ستحتاج عملية إعادة الأعمار وبناء المؤسسات والجيش إلى وقت طويل».
(د ب أ، أ ف ب، أ ب)