اتهم الرئيس السوري بشار الأسد قوى دولية لم يسمّها «بتأجيج الصراعات» في الشرق الاوسط «عوض السعي لإيجاد حلول جدية»، وذلك خلال ترؤسه اجتماعاً للجبهة الوطنية التقدمية أمس.وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» إن الاسد قدَّم «عرضاً للتطورات السياسية التي تشهدها الساحات العربية والاقليمية» خلال ترؤسه اجتماعاً للقيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية المؤلفة من عشرة أحزاب بقيادة حزب البعث الحاكم.
وأشار الرئيس السوري الى «دور بعض القوى الدولية» من دون أن يسمّيها «في تأجيج الصراعات القائمة عوضاً عن السعي لإيجاد حلول جدية لها نتيجة افتقادها للرؤية الموضوعية لواقع المنطقة ولآفاق الحل لها بما يحقق التنمية فيها ويصون استقرارها».
من ناحية اخرى، أكد الأسد أن «الخطط التي تقوم بها الحكومة في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية هي من أجل تحسين الواقع المعيشي للمواطنين السوريين جميعاً ومحاربة الهدر والفساد».
واستمع الرئيس السوري الى آراء أعضاء الجبهة في «إعادة توجيه الدعم الى مستحقيه والوضع المعيشي للمواطنين»، حسبما أفادت «سانا». وشدد الأسد على ضرورة أن ينعكس «أي إجراء يُتخذ بصورة إيجابية على حياة أبناء الشعب وأسرهم، ومنع استغلالهم وتأمين الاحتياجات الأساسية لهم».
(أ ف ب)