الجامعة العربية ترفض إنشاء صندوق لدعم اللاجئين العراقيين
رفض المندوبون الدائمون لدى جامعة الدول العربية أمس طلباً سورياً يطالب بإقامة صندوق عربي لدعم الدول التي تستضيف لاجئين عراقيين لديها.
وقال المندوب اليمني الدائم لدى الجامعة، عبد الولي الشميري، في ختام اجتماع المندوبين الدائمين في القاهرة تحضيراً لاجتماع وزارء الخارجية العرب الذي سينعقد غداً، «لم يكن هناك توافق عربي على إنشاء هذا الصندوق».
ووفقاً لمسودة القرار، الذي قدّمه الوفد السوري، فإن دمشق تدعو «إلى إنشاء صندوق لدى الأمانة العامة للجامعة مهمته تلقّي الدعم العربي واعتماد توجيهات حول كيفية إيصال هذا الدعم لمستحقيه من المهجرين العراقيين».
كذلك يدعو الاقتراح السوري الدول العربية إلى تقديم الدعم المادّي لسوريا والأردن وتحمّل أعباء المهجّرين العراقيين إضافة إلى دعوة الحكومة العراقية إلى تقديم دعم مادي مماثل.
وتشير الورقة السورية إلى أن دمشق صرفت العام الماضي نحو مليار دولار لدعم اللاجئين العراقيين لديها، وهو ما وصفته بأنه يمثّل عبئاً على الاقتصاد السوري. وكانت دمشق قد فرضت إجراءات مشدّدة أخيراً على دخول العراقيين إليها، حيث حصرت الدخول برجال الأعمال وأعضاء الوفود العلمية فقط، إضافة الى ضرورة دفع 50 دولاراً أميركياً لقاء حصولهم على تأشيرة دخول إلى الأراضي السورية.
وفي السياق، أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة الأردنية ناصر جودة أمس، أن المملكة قرّرت فرض تأشيرات دخول على العراقيين القادمين إلى أراضيها، لتنضمّ بذلك إلى الحكومة السورية.
(يو بي آي)

طهران تنفي قصف شمال العراق

نفى وكيل وزارة الخارجية الإيرانية مهدي مصطفوي أمس الاتهامات الموجهة إلى بلاده بشأن قصفها شمال العراق خلال الأسبوعين الأخيرين، قائلاً إن «بلاده ردّت سابقاً رسمياً على هذه الاتهامات».
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية «إرنا» عن مصطفوي قوله، للصحافيين على هامش اجتماع وزراء حركة «عدم الانحياز»، «إن ارتباطنا مع الحكومة والشعب العراقيين ارتباط محدد، وإيران تربطها أفضل العلاقات مع الحكومة والشعب العراقيين». وفي سياق آخر، ذكرت النائبة العراقية تيسير المشهداني أن القوات العراقية ستتسلّم اليوم الملف الأمني في محافظة ديالى شمالي غربي بغداد من قوات الاحتلال الأميركي «بعد تنظيف المنطقة من عناصر القاعدة». وسقط للاحتلال أمس جندي أميركي قرب العاصمة، فيما قُتل نحو 10 عراقيين في أعمال عنف أبرزها في منطقة الرمادي.
(يو بي آي، د ب أ)