البابا والشرع مع «رئيس لبناني يمثّل الجميع»
تطابقت النظرة السورية الفاتيكانية حول شخصية الرئيس اللبناني المقبل، خلال لقاء تم أمس بين البابا بنديكت السادس عشر ونائب الرئيس السوري فاروق الشرع، الذي سلم الحبر الأعظم رسالة من الرئيس بشار الأسد تتعلق بالعلاقات الثنائية والأوضاع.
وتحدث البابا عن الظروف الحساسة التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط وعن ضرورة بذل الجهود لكي يتم تجاوز هذه الأوضاع الصعبة. كما تطرق إلى الوضع في لبنان، مؤكداً أهمية «أن يختار الشعب اللبناني رئيساً جديداً في الاستحقاق المقبل يمثل جميع اللبنانيين». أما الشرع فقد أشار، من جهته، إلى تطابق النظرة السورية مع رؤية البابا في أن يكون الرئيس اللبناني المقبل لجميع اللبنانيين لا لفئة دون غيرها، وأن يتم هذا الاستحقاق ضمن المهلة الدستورية المحددة.
وبحث الشرع أيضاً مع نظيره الفاتيكاني، المونسنيور دومينيك مامبيرتي، أوضاع المنطقة عموماً ولبنان والعراق خصوصاً. وعبر مامبيرتي عن تقدير الفاتيكان للمساعدات التي تقدمها سوريا للاجئين العراقيين. وكان الشرع قد وصل إلى روما أول من أمس، في زيارة رسمية، استقبله خلالها مطران القدس في المنفى، هيلاريون كبوجي.
(سانا)

الغادري للمعارضة السورية: لا تغيير للنظام بلا دعم إسرائيل

دعا رئيس حزب الإصلاح السوري، فريد الغادري، أمس جبهة الخلاص السورية المعارضة التي يقودها النائب السابق للرئيس السوري عبد الحليم خدام، إلى القبول باستحالة إقامة معارضة سورية حقيقية من دون إرادة أميركية ودعم إسرائيلي.
وقال الغادري في رسالة وصفها بالمفتوحة والمهمة وجهها إلى جبهة الخلاص، «يستحيل تغيير النظام من دون قرار سياسي أميركي ومن دون تحجيم الدعم الإسرائيلي للمجموعة الحاكمة.. وهذا يبدأ بمد يد السلام إلى الشعب الإسرائيلي بكل جرأة وصراحة لكي نضعف دعم اليسار الإسرائيلي». وأبدى الغادري استعداده «من خلال المسؤولية التاريخية الملقاة على كاهله»، لـ«دعم الكوادر والقيادات الفتية الجديدة في جبهة الخلاص بالتعاون مع الإخوان المسلمين، وتضييق الفجوة ما بين الإدارة الأميركية والجبهة انتصاراً للعملية السياسية ومصلحة شعبنا السوري».
(يو بي آي)