يشير أحد المحققين إلى أن أشرف مروان عانى أمراضاً أجبرته أحياناً على تناول أدوية كثيرة. ومن هنا كان الاحتمال الأول لسقوطه أن يكون نتيجة حادثة، ربما بسبب الأدوية أو نوبة قلبية. أما الاحتمال الثاني فهو أن مروان وضع حدّاً لحياته، إلا أن زوجته منى وأولاده استبعدوا إمكانية الانتحار. السبب الأكثر احتمالاً بالنسبة إلى المحققين البريطانيين، يبدو أنه القتل. على الرغم من أن الكاميرات الخفية لم ترصد مشبوهين، إلا أن الصحافة البريطانية نقلت عن شاهد عيان قوله إنه رأى شخصين على شرفة بيت مروان قبل موته.يقول برغمان إن في شهادة ابن مروان، جمال، أمام الشرطة، تلميحاً إلى إمكانية اغتيال والده على أيدي إسرائيل. وقال «والدي لم ينتحر، مات وكأنه لم يبرح مكانه، كجندي وطني من أجل الأمة المصرية».