رام الله ــ الأخبار
عاد القيادي «الفتحاوي» محمد دحلان إلى الظهور السياسي وإطلاق المواقف، بعد فترة من الغياب في أعقاب سيطرة حركة «حماس» على قطاع غزة في حزيران الماضي.
ونفى دحلان، في بيان له أمس، إرسال أي رسالة مباشرة أو غير مباشرة إلى حركة «حماس»، مؤكداً التزامه قرار الرئيس محمود عباس وقيادة حركة «فتح» في هذا الشأن.
وكانت وسائل إعلام مقربة من «حماس» قد نشرت تقارير صحافية تحدّثت عن «مغازلة» دحلان لهذه الحركة، واستعداده للحوار معها وحل الإشكاليات القائمة وإعادة تشكيل الأجهزة الأمنية على أسس وطنية بعيداً عن رام الله.
ووصف دحلان هذه الأنباء بأنها «مضحكة وكاذبة وتدلّل على عمق الأزمة التي تعيشها حركة حماس»، مشيراً إلى أنه «لم يكلّف أي شخص آخر بنقل أي رسالة إلى هذه الحركة سواء كانت شفوية أو مكتوبة». ودعا أبناء حركة «فتح» إلى «التعاضد والتلاحم والعمل المشترك أمام الهجمة الهمجية البشعة التي تنفذها حماس وميليشياتها في قطاع غزة».
وفي ندوة عقدت في جنيف، حذّر دحلان من أن المؤتمر الدولي للسلام قد يتحوّل إلى كارثة إذا ما أرادت إسرائيل والولايات المتحدة أن يكون فقط مناسبة للعلاقات العامة. ورأى أنه «إذا مُنح الفلسطينيون حلاً يطرح للاستفتاء، فإنهم سيوافقون عليه بنسبة 70 في المئة»، مشيراً إلى أن ذلك سينسحب أيضاً على قطاع غزة.