عشية الذكرى السنوية السادسة لهجمات الحادي عشر من أيلول على نيويورك وواشنطن، أبدت حركة «طالبان» للمرة الأولى أمس تجاوبها مع دعوة الرئيس الأفغاني حميد قرضاي إلى التفاوض، بالتزامن مع سقوط ما لا يقل عن 27 قتيلاً من رجال شرطة ومدنيين و57 جريحاً بتفجير انتحاري في جنوب أفغانستان.وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الجنرال ظاهر عظيمي إن الهجوم الذي نفّذه رجل على دراجة نارية في ولاية هلمند «كان يستهدف القائد المساعد في شرطة الولاية حجي عبد القدوس، لكنه نجا». وأضاف إن الحصيلة قد ترتفع أكثر إذ إن السكان نقلوا جثثاً إلى المنازل.
في هذا الوقت، قال المتحدث باسم «طالبان» يوسف أحمدي، لوكالة «فرانس برس»، «من أجل مصالحنا الوطنية، نحن مستعدون لإجراء محادثات مع الحكومة». لكنه أبدى شكوكاً حيال صدق نية قرضاي. وقال «نعلم أن الحكومة التي تعتبر طالبان إرهابية، لن تطلب إجراء مفاوضات».
إلى ذلك، أفرجت مجموعة مسلحة مجهولة أمس عن 10 من أصل 13 خبير إزالة الألغام أفغاني، في إطار وساطة من كبار شيوخ العشائر في إقليم باكتيا الجنوبي الشرقي، وذلك بعد احتجازهم كرهائن لمدة 5 أيام.
(أ ف ب، أ ب،
د ب أ، رويترز)