القاهرة ــ الأخبار
تنصّل السفير الأميركي في مصر، فرانسيس ريتشاردونى أمس، من مسؤوليته عن إطلاق الشائعة التي ردّدها الشارع المصري أخيراً، عن الوضع الصحي للرئيس حسني مبارك. ونفى أن يكون لسفارته أي دور في ظهور هذه الشائعة، واصفاً الاتهامات بأنها «سخيفة وكلام فارغ» ولا تستحق الاهتمام.
واتهم السفير الأميركي «دوائر»، لم يحدّدها، بأنها «تستفيد من هذه الشائعات وتروّج لها»، مشيراً إلى أن شهور الصيف أصبحت أرضاً خصبة للشائعات، «ليس في مصر فقط، بل في الولايات المتحدة أيضاً».
إلى ذلك، رأى السفير الأميركي أنه على الرغم من أن بلاده مهتمة بتطبيق الديموقراطية في الشرق الأوسط وفي العالم، إلا أنها لن تفرضها على أحد، ولا بد أن تنبع من الداخل وأن تؤيّدها الشعوب، مشدّداً أن بلاده لا تتدخّل في شؤون أي دولة ولا تفرض شروطاً معينة على الدول مقابل تقديم المساعدات أو المنح الاقتصادية أو العسكرية. كذلك أوضح أن تلك المساعدات غير منوطة بالطائفة أو الدين، وخصوصاً أن «القانون الأميركي يمنع ذلك بشدة»، لذلك يجري تقديم المساعدات «وفقاً لأولويات الحكومة المصرية».