ضغوط أميركيّة لإتمام صفقة شاليط قبل ت2
كشف دبلوماسي غربي واسع الاطلاع في القاهرة، تحدّث إلى «الأخبار»، عن قيام إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش بممارسة ضغوط على مصر وإسرائيل لحلحلة صفقة تبادل الأسرى، المجمّدة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وإتمامها قبل المؤتمر الخاص بعملية السلام في منطقة الشرق الأوسط الذي دعا بوش إلى عقده في بلاده في تشرين الثاني المقبل.
وأشار المصدر إلى أنّ ضغوط واشنطن لإتمام تبادل الجندي الأسير جلعاد شاليط بأسرى فلسطينيّين، ناتجة عن الرغبة في عدم تأثير هذا الملفّ سلباً على المؤتمر الدولي، موضحاً أنّ دبلوماسيين أميركيين ضالعون في هذه الاتصالات غير المعلنة مع كل من القاهرة وتل أبيب.
وفي السياق، امتنعت مصادر مصرية، في حديث إلى «الأخبار»، عن تأكيد أو نفي ما نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أمس حول انعقاد اجتماع سرّي في القاهرة، أوّل من أمس، بين ممثّلين من مصر وإسرائيل ومقرّبين من حركة «حماس» لبحث موضوع تبادل الأسرى. إلّا أنّها أشارت إلى أنّ المساعي المصرية لإتمام صفقة الأسرى لم تتوقّف.
(الأخبار)

العثور على جثّة «فتحاوي» مقتولاً في غزّة

أفاد مصدر طبي فلسطيني أمس بأنّه عُثر على جثّة العضو في حركة «فتح» طلعت محمّد النحّال (35 عاماً) مقتولاً في مدينة غزة، بعد خطفه منذ 4 أيّام على أيدي مسلّحين مجهولين، موضحاً أنّه تعرّض للتعذيب قبل تصفيته.
وقال مسؤول في «فتح»، لوكالة «فرانس برس»، إنّ النحّال هو «أحد كوادر حركة فتح»، متّهماً حركة «حماس» باختطافه.
من ناحية أخرى، قال عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، زكريا الآغا، إنّ القوة التنفيذية التابعة لـ«حماس» دهمت مقرّ اللجنة التنفيذية في مدينة غزة «وسيطرت عليه ونهبت محتوياته».ولفت الآغا إلى أنّ هذا العمل «دليل على إفلاس حركة حماس التي تقوم بأشياء خارجة عن إطار المنطق والعقل، ولا تخدم سوى الاحتلال الذي عجز عن قهر (حركة) فتح والفصائل والشعب في غزّة، ولن تنجح حماس في ما فشل به الاحتلال».
(أ ف ب)

«شاس» مع تأجيل «مؤتمر بوش»

دعا وزير التجارة والصناعة الإسرائيلي، رئيس حركة «شاس» إيلي يشاي، أمس، إلى إرجاء موعد المؤتمر الذي دعا إليه الرئيس الأميركي جورج بوش، المتوقع عقده في شهر تشرين الثاني المقبل بعدما أطلق مقاومون فلسطينيون صاروخاً على قاعدة عسكرية إسرائيلية جنوب عسقلان وأصاب عشرات جنود الاحتلال.
وقال يشاي إن «هذا المؤتمر سيفشل وسيؤدي إلى انتفاضة جديدة». وأوضح يشاي أنه «يريد مؤتمراً يخرج منه سلام، لا حرب»، مشدداً على أن هذا ليس «وقت مبادرات حسنة بلا هدف للفلسطينيين».
(الأخبار)