الجزائر: الإفراج عن علي بلحاج
أطلقت السلطات الجزائرية، أمس، المسؤول الثاني سابقاً في الجبهة الإسلامية للإنقاذ علي بلحاج، الذي أوقفته الشرطة الأحد في العاصمة الجزائرية، من دون توجيه أي تهمة إليه.
وقال بلحاج، في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس»، «أفرج عني هذا الصباح (أمس) .. من دون توجيه أي تهمة إليّ».
وحول تصريحاته المتعلقة باللواء إسماعيل العماري، الذي توفي جراء أزمة قلبية في 28 آب، وهو من مساعدي اللواء محمد مديان الملقب بتوفيق، صاحب النفوذ الكبير في قيادة الاستخبارات والأمن التي تشرف على جميع أجهزة الأمن والجيش، أوضح بلحاج «قلت للمحققين إني انتقدت شخصية عامة تولت إدارة إحدى المؤسسات الرئيسية في الجزائر».
(أ ف ب)

مشروع ليبي «يحمي البيئة» يكلّف مليارات الدولارات

طرح ابن الزعيم الليبي معمر القذافي، سيف الإسلام، أوّل من أمس، مبادرة لحماية البيئة والتنمية المستدامة، أمام حشد دولي في إطار ما يسمى «إعلان شحات»، الذي تعهّدت ليبيا خلاله بإقامة المزيد من المحميات الطبيعية وحماية المواقع الأثرية واعتبار مدينة شحات مركزاً عالمياً للسياحة الأثرية والبيئية. ويغطي مشروع التنمية لمنطقة الجبل الأخضر في شمال شرق ليبيا مساحة تبلغ 5 آلاف كيلومتر مربع تضمّ الآثار الخلابة لمدينة شحات اليونانية، وفنادق صديقة للبيئة ومزارع عضوية ويوفّر نحو 70 ألف فرصة عمل.
وأكّد سيف الإسلام، خلال المؤتمر الدولي، أنّ «حماية المناخ لا تلقى اهتماماً في ليبيا، لكنّ ذلك سيتغيّر»، مشدّداً على«ضرورة بناء مجتمعات تحول دون انتشار الغازات المسببة للاحتباس الحراري والحيلولة دون حدوث التصحّر الذي يزحف على المنطقة والتغيّر المناخي، الأمر الذي يتطلّب توحيد الجهود عالمياً». وأشار إلى «إنشاء محطات تقوم على الوقود الصديق للبيئة والاعتماد على الطاقة الشمسية والوقود الحيوي».
بدوره، وصف رئيس مؤسسة «ستانسلاو»، جوزف ستانسلاو، المشروع بأنّه «الأوّل من نوعه بحجمه وشموليته وسيموّل مناصفة بين الليبيبن واستثماراث أجنبية وسيكلّف مليارات الدولارات»، مضيفاً أنّه «وسيلة للحفاظ على الموروث الثقافي للمنطقة وخلق اقتصاد محلي نشط».
(أ ف ب، د ب أ)

اليمن: الحكم والمعارضة يتبادلان تهمة التسبّب باحتجاجات الجنوب

تبادل حزب «المؤتمر الشعبي العام» الحاكم في اليمن وأحزاب المعارضة ممثلة بـ«اللقاء المشترك»، الاتهامات، أمس، بخصوص موجة الاحتجاجات التي تشهدها المحافظات الجنوبية، والتي أسفرت عن مقتل وجرح العشرات منذ اندلاعها في آذار الماضي. واتهم الحزب الحاكم، في بيان أمس، «قيادات في اللقاء المشترك قامت بالإيعاز إلى مجموعة شاركت في تظاهرة الاثنين للقيام بأعمال شغب وتخريب للممتلكات العامة والخاصة في مدينة الضالع التي أودت بحياة 3 من المواطنين وجرح 11 شرطياً».
في المقابل، اتهم حزب الإصلاح المعارض، أحد أحزاب «اللقاء المشترك»، في بيان، الحزب الحاكم والسلطات بأنها «لا تزال تحتجز، عبر قوات من الحرس الجمهوري التي تتبع نجل الرئيس اليمني أحمد علي صالح في تعز، عدداً من قادة وناشطي اللقاء المشترك داخل معسكر الحرس في منطقة الجند بعد اعتقالهم في ساحة مهرجان كان قد أعدّ للاحتجاج».
(يو بي آي)