واشنطن ـ الأخبار
نقلت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية أمس عن مسؤول مصري، لم تفصح عن هويته، قوله «إن الأميركيين لم يصمموا شيئاً حتى الآن للمؤتمر الدولي. وستكون هناك مشكلة إن استمر الوضع على هذا النحو، لأن اجتماعاً مثل هذا يتطلب نقاشات جادة واستعدادات كبيرة».
غير أن مسؤولين فلسطينيين أبدوا استعدادهم لمنح الرئيس الأميركي جورج بوش فرصة، وتوقعوا إمكان أن يمارس ضغوطاً حقيقية على إسرائيل للتخفيف من اعتراضها على إجراء مفاوضات مبكرة حول القضايا الرئيسية التي يتعين حلها قبل بروز دولة فلسطينية.
وقال عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة فتح محمد اللحام «إن الإدارة الأميركية لا تحتاج إلى إخفاقات جديدة في سياستها الخارجية في منطقة الشرق الأوسط لأن الوضع السياسي في الولايات المتحدة يحتم على بوش تحقيق تقدم على صعيد عملية السلام بسبب هيمنة الديموقراطيين على الكونغرس وتنامي الانتقادات للحرب في العراق».
وحذّرت «فايننشال تايمز» من احتمال أن يعزز الاجتماع المقترح، في حال انعقاده من دون مشاركة شاملة للدول المعنية، الصراع الإقليمي بين سوريا وإيران و«حماس» و«حزب الله» من جهة، والدول العربية التي تراها واشنطن معتدلة، ومعها حركة «فتح»، من جهة
أخرى.