قال مسؤولون أميركيون أمس إن إدارة الرئيس جورج بوش تبحث في فرض عقوبات على وحدة تابعة للحرس الثوري الإيراني، لكنها قررت عدم وصف الهيئة بأكملها بأنها منظمة إرهابية.وقال مسؤول أميركي، طلب عدم الإفصاح عن اسمه نظراً لحساسية الموضوع: «المهم هو إرسال إشارة تفيد بأننا زدنا نفادَ صبرٍ وخيبةَ أمل. وذلك يتطلب نبرة أعلى وإجراءات إضافية».
وسربت الشهر الماضي لوسائل الإعلام الأميركية أنباء تفيد بأن إدارة بوش عازمة على وصف سلاح الحرس الثوري بأكمله بأنه جماعة إرهابية. وقال مسؤولون أميركيون إن وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس غضبت بشدة لتسريب النبأ، الذي قال دبلوماسي إنه محاولة متعمدة من المتشددين في الإدارة لدفع وزارة الخارجية لاتخاذ خطوات أكثر تشدداً ضد إيران.
وقال مسؤولون أميركيون إن قراراً اتخذ بعدم وصف الحرس الثوري بأكمله بأنه جماعة إرهابية، لأسباب، منها أن بعض حلفاء واشنطن لا يتفقون مع هذه الخطوة، وكذلك بسبب الأمور القانونية المرتبطة بها. ويميل الاتجاه الآن إلى فرض إجراءات مالية مشددة على قوة القدس من دون وصفها بأنها جماعة إرهابية.
(رويترز)