تفتتح في نيويورك اليوم الدورة الـ 62 للجمعية العامّة للأمم المتحدة، والتي يتضمّن برنامجها الحافل بحث موضوع الانتخابات الرئاسيّة في لبنان، إضافة إلى قضيّة التغيّر المناخي والصراع في دارفور، والحرب في العراق وأفغانستان.وسيعقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مؤتمراً صحافياً اليوم، يليه مؤتمر آخر يعقده رئيس الدورة الـ 62 الحاليّة، سيرجان كريم، للحديث عن أهدافها، على أن تشهد الأيّام من 25 إلى 28 من الشهر الجاري إلقاء كلمات 108 من قادة الدول.
وبهدف «تحريك الحلول على أرفع المستويات»، يُعقد الجمعة المقبل اجتماع حول الأزمة في دارفور، يكون على نسق الاجتماع الذي عُقد في أديس أبابا قبل أشهر. وفي اليوم التالي، ستشهد الدورة اجتماعاً رفيع المستوى يتعلق بالوضع في العراق، يرعاه بان كي مون، ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ويشارك فيه 32 مدعواً.
وسيشهد السبت المقبل اجتماعاً حول أفغانستان برعاية بان، ورئيس الحكومة الأفغانيّة، حميد قرضاي، وهدفه تأكيد دور الأمم المتحدة الرئيسي في مواجهة التحديات التي تمر بها البلاد على مستوى مكافحة الإرهاب والمخدّرات.
كما سيعقد اجتماع للجنة «الرباعية الدوليّة» للسلام في الشرق الأوسط، في 23 من الشهر الجاري، قبل يوم من مؤتمر يتعلّق بالتغيّرات المناخيّة، لن يحضره الرئيس الأميركي جورج بوش.
وفي 25 أيلول، سيبدأ النقاش العام في قاعة الجمعية العامّة، يشمل اجتماعات ثنائية بين ملوك ورؤساء الدول. كما يُعقد اجتماع عالي المستوى في مجلس الأمن الدولي.
(الأخبار)