بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بمشاركة بعض الفرق من الأسلحة البرية وسلاح الجو، منذ يوم أمس، مناورات عسكرية واسعة النطاق في هضبة الجولان المحتلّة، ترافقت مع رسائل تهدئة بعثت بها تل أبيب إلى دمشق عن طريق الأمم المتحدة المتمركزة في الهضبة. وتلقّى أمس عناصر الأمم المتحدة رسائل تهدئة من ضباط في الجيش الإسرائيلي، الذين طلبوا نقلها إلى الجيش السوري «لمنع حصول توتّر غير ضروري» على خلفية المناورات.وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن رسالة التهدئة نُقلت إلى الجيش السوري «من خلال قنوات مقبولة»، موضحة أن الأمر جرى خشية أن يفسّر السوريون التحركات على الأرض كاستعدادات هجومية.
وقال مصدر مسؤول في قيادة المنطقة الشمالية، لصحيفة «معاريف»، إن «وسائل الإعلام الدولية خلقت توتراً كافياً، والهدف كان نقل الرسالة عبر ضباط الأمم المتحدة لكي لا يفسّر أي طرف ما يحدث على الأرض بشكل مختلف».
في المقابل، رفضت جهات رسمية في تل أبيب الادعاءات التي نشرتها بعض وسائل الإعلام، ومفادها أن المناورات كان من المفترض أن تبدأ يوم الاثنين الماضي، وأجّلت لأيام، إلى أن يجري نقل الرسائل إلى الجيش السوري.
(الأخبار)