قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس استقالة 18 قيادياً في «فتح» كان قد عيّنهم لتمثيل الحركة في قطاع غزة بعدما سيطرت حركة «حماس» عليه في حزيران الماضي، حسبما أوضح مساعد له تحدّث لوكالة «رويترز».وقلل المصدر من أهمية هذه الاستقالات، مستبعداً إظهارها لوجود انقسامات داخل «فتح». وأوضح أنّها قُدّمت تعبيراً عن الاستياء من عدم قيام «حكومة الطوارئ» التي شكّلها عبّاس في الضفة الغربية برئاسة سلام فيّاض، بدفع رواتب أكثر من 10 آلاف من أعضاء أجهزة الأمن التي تهيمن عليها «فتح» في قطاع غزة. وأشار بعض المسؤولين إلى أنّ رواتب العناصر احتُجزت بسبب فشلهم في الدفاع عن مجمعاتهم في مواجهة «حماس».
وكان عبّاس قد شكّل «لجنة فتح»، وتضمّ 10 أعضاء برئاسة زكريا الآغا، لتمثيل الحركة في غزة وإعادة تنظيم صفوف أعضائها بعدما سيطرت «حماس» على القطاع. ولمّح المساعد نفسه، الذي أوضح أنّ 3600 شخص بدأوا تسلّم رواتبهم، إلى أنّ الآغا من بين الذين قدّموا استقالاتهم.
(رويترز)