بغداد ــ الأخبار
بدأ الرئيس السابق للحكومة العراقية إبراهيم الجعفري جهود وساطة لإعادة اللحمة إلى «الائتلاف العراقي الموحّد»، بلقاء عقده أول من أمس مع المرجع آية الله علي السيستاني، وسط ترحيب من المتحدث باسم التيار الصدري صلاح العبيدي.
وكشف الجعفري عن أنّ لقاءات عُقدت مع أعضاء من مكتب الصدر من ضمن المبادرة، نافياً وجود نيّة لديه لإنشاء تكتّل سياسي جديد. أمّا في شأن وجود مؤشّرات إيجابية إلى عودة التيار الصدري إلى «الائتلاف»، فأوضح الجعفري «إن الإخوة في مكتب الصدر أبدوا تجاوباً وتفهّماً جيداً، وشاركونا الشعور بأنّهم حريصون على وحدة الائتلاف».
وأشار رئيس الحكومة السابق إلى أن أبرز ما تناوله اللقاء المطوّل بين وفد الائتلاف والسيستاني «هو البحث عن أفضل السبل في حلّ المشاكل الموجودة مع الإخوة في حزب الفضيلة وفي مكتب الصدر».
وقال النائب عن كتلة التضامن في «الائتلاف العراقي الموحد» قاسم داود، الذي توقّع أن تعود وحدة الائتلاف إلى وضعها الطبيعي خلال فترة قصيرة، إنّ السيستاني بارك المبادرة التي يقودها الجعفري «لرأب صدع الائتلاف بعد خروج الكتلة الصدرية وحزب الفضيلة الإسلامي منه».
وأضاف داود، في مؤتمر صحافي عقب اللقاء، «تمّ خلال اللقاء استعراض مسيرة الائتلاف، وإنّ المبادرة التي طرحها الدكتور الجعفري حظيت بدعم المرجعية».