غزة ــ رائد لافي
قرّر عدد من قادة حركة «فتح»، ممن غادروا قطاع غزة عقب سيطرة «حماس» عليه في حزيران الماضي، العودة إليه في «أقرب وقت ممكن»، في خطوة رحبت بها «حماس»، وإن ألمحت إلى أنها «ستحاكم وتطبق القانون على كل من ارتكب مخالفة أو جناية».
ونقلت وسائل إعلام، مقرّبة من الرئاسة الفلسطينية، عن مصادر وصفتها بالموثوقة، قولها إن «قادة حركة فتح من الصف السياسي الأول وقادة ميدانيين قرروا العودة من جديد إلى القطاع، وأبرزهم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ووزير الخارجية الأسبق نبيل شعث، وعضو اللجنة المركزية عبد الله الإفرنجي، والممثل الشخصي للرئيس الفلسطيني روحي فتوح، وعضو المجلس الثوري أبو علي شاهين».
وعبّرت «حماس»، على لسان المتحدث باسمها أيمن طه، عن أملها أن تكون عودة قادة حركة «فتح» «مؤشراً إيجابياً لفتح أبواب الحوار والعمل على الخروج من الوضع الفلسطيني الراهن». وقال طه إن «عودة قادة وعناصر حركة فتح حق مكفول لهم، ونحن لا نمانع في أن يعود أحد ما دام سيعمل وفق القانون، ولا يُحدث توتّراً في الساحة الفلسطينية».
وأشار إلى أن «حماس» «لن تضع أي معايير أو شروط على عودة هؤلاء القادة، لكن من كانت عليه مخالفة قانونية أو جناية معينة سيحاكم حسب القانون، ونحن لن نلاحق أي شخص بسبب انتمائه السياسي».