الجامعة العربية: الاحتلال جلب «القاعدة» إلى العراق
أعلنت جامعة الدول العربية أمس رفضها القرار غير الملزم الذي أصدره مجلس الشيوخ الأميركي أول من أمس، والذي يقترح تقسيم العراق إلى ثلاث مناطق فدرالية ذات صلاحيات واسعة. وقال مدير إدارة العلاقات العربية في الجامعة ومسؤول ملف العراق، علي الجاروشي، في تصريح للصحافيين، «إن أولى صور مواجهة هذا القرار التقسيمي تكون بالدخول العربي بقوّة إلى الساحة العراقية، والوقوف إلى جانب الشعب العراقي الشقيق، لمساعدته في القضاء على هذا التوجّه المعادي للمصالح العربية، وتقديم ما يلزم من تضحيات لإخراج القوة المحتلّة من العراق بكل أشكالها وأصنافها».
وأضاف الجاروشي: «إن المجتمع الدولي أصبح يدرك اليوم حقيقة الأهداف الأميركية في المنطقة، وانكشف زيف ادّعاء أسلحة الدمار الشامل وملاحقة عناصر القاعدة المرتبطة بالنظام السابق في العراق».
ورأى الجاروشي أن حقيقة ما قامت به الولايات المتحدة «هو أنّ أسلحتها ألحقت بالعراق دماراً شاملاً، كما أنها جلبت القاعدة إلى العراق، وجعلت البلاد المركز الأساسي لهذا التنظيم».
(يو بي آي)

الألّوسي «أنتي بيدن»

بغداد ـ الأخبار
أعلن رئيس حزب «الأمة العراقية» النائب مثال الألوسي، المؤيّد للتطبيع مع إسرائيل، أمس، عزمه على تقديم مسوّدة مشروع قانون غير ملزم لتوحيد العراق، ردّاً على إقرار مجلس الشيوخ الأميركي قانوناً تقدّم به المرشّح الديموقراطي للرئاسة جوزف بيدن لتقسيم البلاد.
وقال الألوسي، في مؤتمر صحافي عقده أمس في مقرّ حزبه، «بدأت بإجراء اتصالات مع عدد من أعضاء مجلس النواب من كل الكتل النيابية لتقديم مشروع (أنتي بيدن) إلى البرلمان العراقي، ويقضي بنقض مشروع قانون تقسيم العراق، ويؤكّد على وحدة العراق». وأضاف الألوسي، الذي سبق أن زار إسرائيل، «سيتبيّن من هو النائب العراقي الحقيقي ومن هو النائب الإيراني أو السوري من خلال التصويت على هذا المشروع».


إقرار تعويضات عرب كركوك استعداداً لترحيلهم منها

أعلنت وزيرة البيئة العراقية نرمين عثمان أمس أنّ «اللجنة العليا لتطبيع أوضاع كركوك» أكملت المصادقة على ألفي طلب للعرب لمنحهم تعويضات للعودة إلى مناطق سكنهم الأصلية.
وأوضحت عثمان، التي زارت المدينة النفطية أمس مع وفد مشترك من الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان، أنّ «اللجنة العليا لتنفيذ المادة 140 من الدستور، التي تنصّ على تطبيع الأوضاع وتنظيم استفتاء شعبي لتحديد هوية كركوك، أكلمت المصادقة على 2000 طلب من العرب الراغبين في العودة الى مناطق سكنهم الأصلية ومنحهم تعويضاً بمقدار عشرين مليون دينار عراقي (15 ألف دولار)» لكلّ عائلة.
(أ ف ب)