القاهرة ـ الأخبار
أفرجت السلطات المصرية أمس عن ابن شقيق الرئيس المصري الراحل، أنور السادات، طلعت، بعد انتهاء مدة عقوبته بتهمة «إهانة الجيش المصري» خلال حديث تلفزيوني اتهم فيه قادة عسكريين كباراً بالاشتراك مع الحرس الخاص للرئيس في عملية اغتيال عمّه أثناء احتفال عسكري قبل أكثر من 27 عاماً.
وكانت عائلة السادات في انتظاره لحظة خروجه من السجن الحربي في منطقة الهايكستب (شرق القاهرة) حيث قضى عقوبته بعد محاكمة عسكرية شهدت جدلاً طويلاً في أوساط المعارضة المصرية.
وأعاد نجاح النائب السادات في الانتخابات النيابية، عائلة الرئيس السابق إلى الحياة السياسية، وذلك بعد ارتباطها بمحاكمات فساد تزامنت مع بدء حكم الرئيس محمد حسني مبارك.
يُذكَر أنه بعد أقل من 6 أشهر من سجن طلعت السادات، سُحبت العضوية من شقيقه محمد أنور بسبب قضية إفلاس مالي اتُّهم فيها، بُرّئ في ما بعد منها، لكن مجلس الشعب يرفض حتى اليوم إعادته إلى مقعده أو منحه حق الترشّح من جديد.
ومن المتوقَّع أن يكون لعودة طلعت السادات أثر مهم في عودة روح المشاغبة الساخرة التي يتمتّع بها، والتي غابت معه عن أروقة مجلس الشعب. كما يُتوقَّع أن يعلن السادات انضمامه إلى حزب سياسي جديد ليبدأ مرحلة جديدة في حياته السياسية.