نقلت وكالة «اسوشييتد برس» عن محققين حكوميين أميركيين قولهم إن وزارة الدفاع (البنتاغون) باعت في شباط الماضي، بطريقة غير مقصودة، نحو 1400 قطعة غيار يمكن ان تستخدم في مقاتلات من نوع «اف 14-تومكات» تملكها إيران.الى ذلك، أعلنت البحرية الأميركية، أن حاملة الطائرات يو.إس.إس انتربرايز، ستصبح الوحيدة في منطقة عمليات الأسطول الخامس، حيث ستعمل في مياه الخليج، حسبما افاد اللفتنانت جون جاي الضابط بالأسطول الأميركي الخامس في البحرين.
وذكرت البحرية أن مجموعة حاملة الطائرات «يو.إس.إس نتربرايز» التي تضم مدمّرات وغواصة وصلت إلى البحر الأحمر بعد عبورها قناة السويس وستواصل طريقها باتجاه مياه الخليج والمنطقة الأوسع المحيطة به.
في الشأن النووي، قال مسؤول إيراني رفيع المستوى امس، إن إيران ستجري جولة ثانية من المحادثات مع مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في طهران في السادس من آب الجاري حول «خطة عمل» لتبديد الشكوك بشأن وجود مشروع سري لصنع قنابل ذرية.
وقال المسؤول الإيراني الذي تحدث لوكالة «رويترز» بشرط عدم الكشف عن هويته «إن فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيصل يوم الاثنين لإجراء مزيد من المحادثات، وإنهم سيمكثون لما يصل إلى ستة أيام».
وقال مسؤولون في الوكالة إن المحادثات ستركز على خطوات لتحسين مراقبة الوكالة لمنشأة ناتنز المشيدة تحت الأرض حيث تجرى عمليات تخصيب اليورانيوم مع سعي إيران للانتقال من برنامج تخصيب صغير لأغراض البحث إلى التخصيب «على نطاق صناعي».
ومن جهته، أعرب المنسق الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا أمس، عن الأمل في أن تقوم إيران ووكالة الطاقة، بحل كل القضايا المتعلقة بالبرنامج النووى الإيراني.
(رويترز، ا ف ب، د ب ا،
يو بي آي، ا ب)