خيّرت «القيادة المؤقتة» لحزب «البعث»، التي أنشأها نائب الرئيس السابق عبد الحليم خدّام، القوات المسلحة السورية بين التغيير وقيام نظام ديموقراطي يتساوى فيه الجميع، واستمرار النظام وأثره في نمو التطرف ودمار الوطن وتحويل البلاد إلى عراق آخر.وقالت «القيادة المؤقتة»، في رسالة إلى القوات المسلحة: «هل تساءلتم كيف يمكن نظاماً أن يحرّر الأرض وأن يدافع عن السيادة وأن يحمي الكرامة، وقد حوّل جيش الوطن إلى جيش يحميه ويبقي الوطن من دون جدار يدافع عنه ويحميه؟».
وأضافت: «هل قدر سوريا أن تعيش في عزلة وأن تكون ملحقة بإيران، وما هي مصلحة سوريا بالتمديد للرئيس اللبناني أميل لحود وبقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، وبإشعال الفتنة في لبنان والمساهمة في تأجيجها في العراق وفي فلسطين؟». (يو بي آي)