بات العلم الروسي، الذي نصبه علماء روس على عمق 4261 متراً في المحيط المتجمّد الشمالي في القطب الشمالي، يقابل العلم الأميركي الذي لا يزال يرفرف في قاعدة «أموندسن ـــــ سكوت» الواقعة على ارتفاع 2835 متراً في القطب الجنوبي. وفيما يسعى الكرملين من وراء العملية إلى تكريس حقّه بالثروة الطبيعيّة تحت مياه المتجمّد الشمالي، قال نائب رئيس الدوما أرتور تشيلينغاروف، الذي يشرف على الرحلة، إنّ «الوصول إلى هذه الأعماق أشبه بخطوات الإنسان الأولى على سطح القمر»، في تذكير ضمني بالعلم الأميركي الذي نصبه الرائد نيل ارمسترونغ على سطح القمر في تموز من عام 1969. ونصب المستكشفون الروس العلم المعدني بواسطة الغوّاصة «مير ـــــ1» في رحلة محفوفة بالمخاطر التي قد يسبّبها عدم قدرة الغوّاصتين المشاركتين على الصعود إلى السطح بسبب كثافة الجليد، وخصوصاً أنّ مخزون الهواء للعلماء في داخلهما يكفي لـ72 ساعة فقط. (أ ب، رويترز)