أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، في مؤتمر صحافي عقده في شمال شرق الولايات المتحدة أمس، أن عقد بيع السلاح الذي وقّعته مجموعة «اي ايه دي اس» الأوروبية مع ليبيا، بدئ التفاوض في شأنه قبل 18 شهراً، أي قبل وقت طويل من الإفراج عن الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني قبل أسبوعين فيما بات يُعرف بصفقة الايدز.وقال ساركوزي إنّ إن هذه المسألة لا تستدعي أي جدل، لأنّ «الشفافية حيال الاتفاق كانت كاملة»، وبما أنه لم يعد هناك حظر على ليبيا، لا معلناً ولا ضمنياً. وتابع «حين يتجه بلد الى تطبيع علاقاته مع الآخرين، ويتخلّى عن الإرهاب، فمن المفضّل أن نساعده على سلوك طريق الديموقراطية».
يُذكَر أنّ الجدل تصاعد منذ يوم الجمعة الفائت، إثر إعلان طرابلس توقيع عقد مع المجموعة الاوروبية لشراء صواريخ «ميلان» بقيمة 168 مليون يورو ونظام اتصالات من طراز «تترا» بقيمة 128 مليون يورو.
بدوره، أكّد سيف الإسلام، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، أنّ عقد التسلح لم يكن «مقايضة» للإفراج عن الطاقم الطبي البلغاري.
(أ ف ب)