حكومة هنية تدرس تجنيد شرطة نسائية
كشف المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المُقالة برئاسة إسماعيل هنية أمس عن وجود توجه لدى الوزارة لترتيب جهاز الشرطة العسكرية، مشيراً إلى وجود عمليات تجنيد حديثة للشرطة النسائية، حيث استُوعبت العشرات منهن للعمل في السجون.
وأشار إيهاب الغصين إلى أن هذه «الإجراءات والتشكيلات التي تقوم بها وزارة الداخلية والحكومة الفلسطينية الشرعية تهدف إلى الحفاظ على الأمن والنظام في قطاع غزة إلى حين وجود توافق فلسطيني وحوار، وحتى يتم التوافق على موضوع الأجهزة الأمنية وهيكلياتها وأعمالها على أسس وطنية فلسطينية».
وأعلن الغصين أن الوزارة تدرس إمكان دمج جزء من عناصر القوة التنفيذية في جهاز الشرطة حالياً، ودمج كامل القوة مستقبلاً لتوحيد الجهازين.
وبشأن استجابة عناصر الأمن لنداء الوزارة للعودة للعمل بعد أحداث غزة وسيطرة «حماس» على القطاع، قال الغصين «كل يوم بعد يوم هناك أشخاص يعودون للعمل، ولولا خوف العديد منهم من قطع راتبه من رام الله لعاد معظمهم للعمل».
(د ب أ)

لندن تمهل إسرائيل لمحاكمة ضابط قتل بريطانياً

ذكرت صحيفة «صنداي تايمز» أمس أن لندن طلبت من تل أبيب محاكمة أحد ضباط جيشها لقتله شاباً بريطانياً كان يعمل منتجاً للأفلام الوثائقية، بعد ظهور دليل جديد يثبت أنه أطلق الرصاصة القاتلة.
وقالت الصحيفة إن «المسؤولين البريطانيين منحوا إسرائيل فرصة زمنية حتى غدٍ الثلاثاء للرد، وستقوم السلطات البريطانية بمحاكمة الضابط الإسرائيلي الذي قتل جيمس ميلر (34 عاماً) قبل أربع سنوات أمام محاكم المملكة المتحدة في حال فشل الدولة العبرية في الاستجابة».
وأضافت أن هذا التحذير أعقب بروز دليل جديد من تحقيق أجرته شرطة سكوتلند يارد أظهر أن الرصاصة التي قتلت ميلر جاءت من العربة المدرعة التي كانت خاضعة لإمرة النقيب الإسرائيلي (الهيب).
وأشارت الصحيفة إلى أن الموعد النهائي كان قد حدده النائب العام البريطاني السابق اللورد غولدسميث قبل تنحيه عن منصبه الشهر الماضي وجددت وزارة الخارجية البريطانية المطالبة به الأسبوع الماضي.
وفي السياق، نقلت صحيفة «هآرتس» عن المحاميين الإسرائيليين اللذين يمثلان عائلة ميلر، أفيغدور فيلدمان وميخائيل سفاراد، أنه لم يتم تلقي رد من السلطات الإسرائيلية على القضية، فيما أكدت مصادر في وزارة العدل الإسرائيلية تقديم بريطانيا الطلب وأنه تمت معالجته، لكنها لم تفصح عن كيفية التعامل مع القضية.
وكان ميلر قد تعرض لإطلاق نار أدى إلى مقتله بينما كان يصور فيلماً وثائقياً في مخيم فلسطيني في قطاع غزة عام 2003.
(يو بي آي)