يمكن القول إنّ كلاً من أنقرة وبغداد حقّقتا هدفهما المشترك من الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي إلى تركيا، أمس: أنقرة نالت اعترافاً عراقياً رسمياً بأنّ «حزب العمال الكردستاني» منظّمة «إرهابية»، في مقابل تلقّي بغداد تطميناً تركياً مبدئيّاً بعدم شنّ هجوم تركي واسع على إقليم كردستان العراق. هذا إلى جانب توقيع الطرفين على اتفاقات لتوسيع التعاون في مجال الطاقة.

آخر التعليقات