أعلنت حركة «طالبان» أمس، استعدادها للإفراج عن كوريات جنوبيات محتجزات لديها منذ 19 تموز، مقابل إطلاق عدد مماثل من الأفغانيات المعتقلات في قاعدتي قندهار (جنوب)، التابعة لحلف شمالي الأطلسي، وباغرام (شمالي كابول) التابعة لقوات الاحتلال الأميركي، وتزامن هذا العرض مع إعلان بيان عسكري مقتل قرابة 24 عنصراً من «طالبان» أثناء اقتحامهم قاعدة لقوات التحالف جنوب البلاد.وقال المتحدث باسم «طالبان» يوسف أحمدي لوكالة «فرانس برس»، «إذا وافقت الحكومة الأفغانية أو السلطات الأميركية على الإفراج عن أي من النساء الأفغانيات المحتجزات في (قاعدة) قندهار (العسكرية) أو باغرام، فسنطلق سراح العدد ذاته من (الكوريات) الرهائن» اللاتي يبلغ عددهن 16 امرأة.
وقال أحمدي: «إذا لم يعدّل (الرئيس الأميركي جورج) بوش و(نظيره الأفغاني حامد) قرضاي موقفهما، ولم يحررا عناصر طالبان، فسيتحملان مسؤولية» ما سيحصل للرهائن.
في المقابل، قال مسؤول أفغاني رفيع المستوى، رفض الكشف عن هويته لـ«فرانس برس»، «لا أعتقد أن لدينا أية سجينة مرتبطة بطالبان في سجوننا». كذلك ذكرت متحدثة باسم القوة الدولية المساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) التابعة للحلف الأطلسي، أنها «تجهل ما إذا كانت هناك نساء في القاعدتين».
(أ ف ب، د ب أ)