وجد المتنافسان على ترشيح حزبيهما إلى الرئاسة الأميركية السيناتور الجمهوري عن ولاية أريزونا جون ماكين والسيناتور الديموقراطي عن ولاية إيلينوي باراك أوباما نفسيهما في موقفين متناقضين حيال كيفية التعاطي مع سوريا و«حزب الله». فقد دعا الأولّ إلى موقف أكثر تشدّداً مع النظام السوري، فيما حثّ المرشّح الأسود على إجراء مباحثات فورية معها.وقال ماكين في رسالة نشرها موقع تديره صحيفة «جيروزالم بوست» الإسرائيليّة «عاجلاً أم آجلاً، بطريقة أو بأخرى، على حزب الله تسليم سلاحه ويجب مواجهة أسياده في دمشق»، مشدّداً على أنّ دعم سوريا لـ «حزب الله» في لبنان عائق كبير أمام السلام في المنطقة.
إلّا أنّ أوباما دعا إلى إجراء محادثات ثنائية مع دمشق في الوقت نفسه «الذي نشدّد فيه على مطالبنا الرئيسية». وقال إنّ التهديدات الفارغة التي أطلقتها إدارة الرئيس جورج بوش لم تحقق مبتغاها في إنتاج علاقة بنّاءة مع سوريا.
(يو بي آي)