قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، أمس، إن الولايات المتحدة يجب ألّا تنفرد في الإعداد لمؤتمر السلام الدولي الذي دعا إليه الرئيس الأميركي جورج بوش. وأضاف «إن المؤتمر لم تتضح معالمه حتى الآن، لكن هذه المعالم لا يجب أن تنفرد بها جهة واحدة».وشدّد موسى على ضرورة «أن تتبادل كل الأطراف وجهات النظر في ما بينها بشأن المؤتمر بروح منفتحة، من منطلق سياسي يخدم القضية الفلسطينية ومبادرة السلام العربية». وأشار إلى أن الدول العربية تجري مشاورات استعداداً لهذا المؤتمر.
ورداً على سؤال بشأن مشاركة سوريا في المؤتمر، قال موسى إن قرار مجلس الجامعة العربية واضح في هذا الشأن، حيث أكد على عدم استبعاد أي طرف من أطراف عملية السلام من المشاركة في فعاليات المؤتمر. وأضاف «لا يوجد حتى الآن قرار باستبعاد أحد»، مشيراً إلى أنه «لا يوجد حتى الآن قرار واضح، ولا نعرف تفصيلات حوله، لكن هناك مشاورات حول هذه التفاصيل». وفي ما يتعلق بتصريح وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك الأخير الذي استبعد فيه الانسحاب من الضفة الغربية قبل خمس سنوات، قال موسى «في هذه الحالة لن يكون هناك سلام». وأضاف «إنه إذا كانت هذه هي السياسة الإسرائيلية فسيصبح عقد المؤتمر الدولي نفسه أمام علامة استفهام كبيرة».
(يو بي آي)