ليئال: أمام إسرائيل 3 أشهر لمفاوضة سوريا
حذر المدير العام الأسبق لوزارة الخارجية الإسرائيلية، ألون ليئال، أمس من أن «أمام إسرائيل ثلاثة أشهر فقط لإجراء مفاوضات سلمية مع سوريا» لن يعود بإمكان دمشق بعدها «التحرر من عناق الدب الإيراني، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي في نهاية المطاف إلى حرب».
وأشار ليئال، في مقابلة مع صحيفة «معاريف»، إلى أن تقديراته هذه تستند الى ما نشر في وسائل الإعلام، والى محادثات أجراها مع جهات سورية غير رسمية. وأضاف «من المعلومات التي جمعناها عن زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لدمشق، فهمنا أنه حدّد جدولاً زمنياً للمساعدة العسكرية الإيرانية، وإذا لم نوقفها في غضون ثلاثة أشهر عبر المفاوضات، فإن سوريا لا تستطيع أن تنفك عن الإيرانيين».
وبحسب ليئال، فإنه ما دامت سوريا مستمرّة في الحصول على أموال وعتاد عسكري من إيران «فلن يكون بمقدور الرئيس السوري بشار الأسد، أن يقول للإيرانيين: مع السلامة، وكلما تقدمت إيران في برنامجها النووي، فإن السوريين سيخافون من تغيير موقفهم».
وخلص الدبلوماسي الإسرائيلي السابق إلى أنه «إذا لم يتوقف تدفق الشيكات والمساعدات الإيرانية، فإن السوريين سيوقفون التحدث عن إمكان الانفصال عن إيران».
(الأخبار)

نتنياهو يتصدّر المرشّحين لرئاسة الحكومة

أظهر استطلاع للرأي نُشرت نتائجه في إسرائيل أمس تدهوراً كبيراً في شعبية رئيس الحكومة الإسرائيلية ايهود اولمرت، إذ أعرب خمسة في المئة من الإسرائيلين عن تأييدهم له إذا أجريت الانتخابات الإسرائيلية لرئاسة الحكومة الآن، فيما نال رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو تأييد 32 في المئة، ووزير الدفاع ورئيس حزب العمل إيهود باراك 30 في المئة.
ورغم أن منظّمي الاستطلاع عرضوا قائمة أخرى جرى استبدال اولمرت فيها بمرشحين آخرين من حزب كديما، إلا أن نتنياهو حافظ على المكان الأول، مع فروق بسيطة في نسبة الأصوات، فيما حافظ باراك على المكان الثاني.
ويلفت في نتائج الاستطلاع أن الفارق بين باراك ونتنياهو ليس كبيراً، ويراوح بين واحد واثنين في المئة في معظم الحالات.
(الأخبار)

جولياني: دولة فلسطينية تدعم الإرهاب ليست في مصلحتنا

رأى رودولف جولياني، أحد المرشحين الجمهوريين لانتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة، الثلاثاء الماضي أن إقامة دولة فلسطينية يمكن أن «تدعم الإرهاب» ليس في مصلحة الولايات المتحدة. وقال، في مقال ينشر في مجلة «فورين افيرز» في أيلول المقبل، «ليس من مصلحة الولايات المتحدة المهدّدة حالياً من إرهابيين إسلاميين، المساعدة على قيام دولة أخرى تدعم الإرهاب». وأضاف إن التركيز على محادثات سلام بين اسرائيل والفلسطينيين مبالغ فيه ويتناول القضايا نفسها. ورأى جولياني أن «الحرب على الإرهاب» هي «حرب الإرهابيين على الولايات المتحدة».
(أ ف ب)