ولش يبحث في باريس «الوضع اللبناني» واشنطن ــ محمد سعيد

لفت المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية شون ماكورماك أمس، إلى أنّ مساعد وزيرة الخارجية الأميركيّة لشؤون الشرق الأوسط دايفيد ولش، سيبحث في باريس الإثنين المقبل الجهود التي تبذل لحلّ القضية الفلسطينية والوضع في لبنان، وخصوصاً موضوع انتخاب رئيس الجمهورية الشهر المقبل، وأيضاً ما يقال عن دور سوري في هذا البلد يتعلق بالتحقيق الذي تجريه الأمم المتحدة في مقتل الرئيس الراحل رفيق الحريري والمحكمة الدولية.
وقال ماكورماك إن ولش سيبحث مع نظرائه الفرنسيين «الشراكة الفرنسية ـــــ الأميركية الهادفة إلى دعم لبنان (في جهوده) لإحالة قتلة» الحريري أمام القضاء. ورفض ماكورماك تأكيد ما إذا كان ولش سيجتمع بالزعيم الليبي معمر القذافي خلال زيارته إلى ليبيا التي سيصلها الثلاثاء المقبل بعد المباحثات في باريس، موضحاً أنّ لقاءاته مع المسؤولين الليبيين ستتناول العلاقات الثنائية وخصوصاً التجارية، وما بقي من التعويضات المالية التي تعهدت طرابلس دفعها إلى عائلات ضحايا لوكربي ونادي لابيل الليلي في ألمانيا.
وستتطرّق المحادثات للزيارة التي تعتزم وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس القيام بها إلى ليبيا وشمال أفريقيا في الخريف المقبل أو العام المقبل، ومن شأنها أن تكون بداية مرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين.

اليزيديون يطالبون بالانضمام إلى إقليم كردستان

لم تنتهِ بعد تداعيات التفجيرات الانتحارية التي أودت يوم الثلاثاء الماضي بمئات القتلى والجرحى من العراقيين الذين ينتمون الى الطائفة اليزيدية في شمال غرب البلاد، إذ بدأت ترتفع الأصوات عن ممثّلي اليزيديين في محافظة نينوى للمطالبة بإلحاق بلدتي بعشيقة وبحزاني بإقليم كردستان، وإرسال القوات الأمنية الكرديّة إليها لاستلام الأمن فيها، بعدما كان فوجان من قوات الأمن الكردية (البشمركة) قد توجّها إلى المنطقة أول من أمس لحمايتها.
وخلال تظاهرة حاشدة في نينوى أمس، أعلن نائب مسؤول المركز الثقافي في المحافظة، الشيخ خوديدا خلف، أن المتظاهرين هم من المسلمين والمسيحيين واليزيديين، وأنهم تظاهروا «لمطالبة الجهات المعنية بالعمل من أجل إلحاق مناطق اليزيديين بإقليم كردستان وإرسال القوات الأمنية الكردية إليها لتوفير الحماية للسكان وإعادة الاستقرار اليهم».
(د ب أ)

بان يخطّط لإشراك قوة أوروبية في معالجة آثار صراع دارفور

كُشف أوّل من أمس عن خطة تتعلّق باقتراح للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأن تذهب قوّات لحفظ السلام من الاتحاد الاوروبي الى تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى لمعالجة آثار الصراع في إقليم «دارفور» السوداني.
وجاء اقتراح بان المقدّم الى مجلس الأمن تعديلاً لاقتراح قدّمه في شباط الماضي لتأليف قوّة لحفظ السلام من الأمم المتحدة، وذلك بعد أن اعترض الرئيس التشادي ادريس ديبي. وقال ديبي، لوزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير في حزيران، إنّه قد يقبل قوة لحفظ السلام تتألف من قوات من فرنسا ودول أخرى في الاتحاد الاوروبي.
(رويترز، أ ب، يو بي أي)