أعلنت وسائل الإعلام الرسمية الكوبية السبت ظهور الرئيس الكوبي السابق فيديل كاسترو (88 عاماً) علناً يوم الاثنين الماضي للمرة الأولى منذ أكثر من عام، حيث بدا «في كامل نشاطه» أثناء استقبال وفد من فنزويلا.
وبحسب صحافي حضر المقابلة، استرجع كاسترو «تفاصيل عديدة عن حياته في فنزويلا التي أصبحت هدف الجشع الإمبريالي»، في إشارة إلى العقوبات الأميركية على فنزويلا، علماً بأن ظهوره خارج منزله هو الأول منذ أن وافقت كوبا في كانون الأول على تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة،
في السياق، أعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان قمة الاميركيتين المقررة الاسبوع المقبل في بنما ستشهد «تفاعلاً ما» بين الرئيسين الاميركي باراك أوباما والكوبي راوول كاسترو، وذلك في اطار التقارب الحاصل بين البلدين، وسيكون هذا «التفاعل» الاول بين رئيسي الدولتين منذ بدء التقارب بين هافانا وواشنطن. وقالت مساعدة وزير الخارجية الاميركي لشؤون أميركا اللاتينية روبرتا جاكوبسون أمام مركز بروكينغز للأبحاث إن «الرئيس أوباما كان يدرك عندما قرر الذهاب إلى القمة أن كوبا مدعوة إليها»، وأن «القادة سيكونون معاً معظم الوقت، وبالتالي سيكون هناك تفاعل مع راوول كاسترو»، علماً بأن أوباما لم يؤكد سوى لقاء واحد خلال القمة مع رئيس بنما كارلوس فاريلا.

(أ ف ب، رويترز)